في عهد ثاني متوسط، توسعت الدولة الأموية لتصبح واحدة من أكبر الدول في التاريخ الإسلامي. كانت الدولة الأموية تمتد من الأندلس في الغرب إلى خراسان في الشرق، ومن البحر الأبيض المتوسط في الشمال إلى الساحل الشرقي لأفريقيا في الجنوب. كانت هذه الدولة تتمتع بقوة عسكرية هائلة وتحكمها العديد من العواصم الرئيسية، بما في ذلك دمشق وبغداد وقرطبة.
في هذا القسم، سنتناول العلاقات الاجتماعية والدينية في الدولة الأموية خلال فترة اتساعها الأقصى في عهد ثاني متوسط. كانت الدولة الأموية تتميز بتعددية الثقافات والأديان، حيث عاشت فيها مجموعة متنوعة من الشعوب والأديان تحت حكم واحد.
كانت الدولة الأموية تتبع الإسلام كدين رسمي، ولكنها كانت تحترم الأديان الأخرى وتسمح لأتباعها بممارسة عقائدهم بحرية. كانت هناك حرية دينية نسبية في الدولة الأموية، حيث كانت الأديان الأخرى محمية ومحترمة. كانت هناك أيضًا حرية للمسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية والتعبير عن اعتقاداتهم.
ومع ذلك، كان هناك تفضيل للمسلمين في بعض الجوانب الاجتماعية والقانونية. على سبيل المثال، كانت هناك ضرائب خاصة للأقليات الدينية، وكانت الوظائف الحكومية تفضل المسلمين. ومع ذلك، كانت هناك فرص للأقليات الدينية للمشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وكانت لها حقوق وحماية قانونية.
Časovni pas GMT + 1 ura, srednjeevropski - zimski čas
Stran 1 od 1
Ne, ne moreš dodajati novih tem v tem forumu Ne, ne moreš odgovarjati na teme v tem forumu Ne, ne moreš urejati svojih prispevkov v tem forumu Ne, ne moreš brisati svojih prispevkov v tem forumu Ne ne moreš glasovati v anketi v tem forumu